أكد رئيس بلدية كفررمان ياسر علي أحمد ان "البلدة تعوم بالنفايات وهي تنتج يوميا 15 طنا وكل 5 ايام 100 طن ومنعونا من تصريف نفاياتنا في مكب الكفور مع العلم ان هناك بلديات تستخدمه لحل ازمته"، كاشفا أن "وفود وفعاليات البلدة هددتني انه ان لم يقدم اتحاد بلديات الشقيف على نقل نفايات كفررمان وتصريفها في اي مكب فانهم سوف يقدمون خلال 24 ساعة على نقل نفايات البلدة من شوارعها ورميها على دوار النبطية – كفررمان – حبوش وقطع الطريق الدولية بها وهي التي تسلكها سيارات نحو مرجعيون وحاصبيا ومختلف بلدات النبطية".
وشدد على أن "الحل الوحيد للانتهاء من ازمة النفايات يكون باعادة افتتاح معمل فرز النفايات في الكفور وهذه من مسؤولية اتحاد بلديات الشقيف او التفتيش عن مكب لتصريف نفايات بلدتنا"، متسائلا: "لماذا فتحوا مكب الكفور لبعض البلديات ويمنعونه عن بلديات اخرى كبلديتنا؟".
بدوره، سأل مختار بلدة كفررمان علي شكرون "لماذا تعاقب بلدة كفررمان بهذه الطريقة بترك نفاياتها في الشوارع ولماذا يفتح مكب الكفور لتصريف نفايات مدينة النبطية ويمنع ذلك عن بلدتنا ويحرم عليها نقل نفاياتها الى ذلك المكب؟"، مطالبا اتحاد الشقيف "الاسراع بحل ازمة النفايات قبل وقوع الكارثة البيئية والصحية في بلدتنا وجوارها"، معلنا تضامنه مع مطلب الاهالي المعتصمين"، مشددا على أنه "ان لم يتم ايجاد الحل للزمة فاننا مقبلون خلال الساعات القادمة على نقل النفايات الى دوار كفررمان النبطية وليتحملوا المسؤولية".
من جهته، رفض نائب رئيس بلدية الكفور طوني سمعان "اعادة فتح اتحاد بلديات الشقيف لمعمل فرز النفايات في بلدة الكفور او المكب القديم لان هناك قرار قضائي باقفاله"، مشيرا الى "أننا لاحظنا خلال الليلة الماضية سيارات تنقل النفايات الى مكب البلدة من مدينة النبطية وبينها نفايات مسالخ الدجاج واللحوم وقاموا باخفائها بردمها بالتراب وهو تحد لارادة الاهالي المصرين على اقفاله وللقرار القضائي الذي اقفله نتيجة تحركات الاهالي السابقة".
ودعا الاتحاد الى "التفتيش عن مكب اخر بديل عن بلدتنا والا فاننا مقبلون على تصعيد التحركات من جديد. ولمن يريد ان يعلم اضرار النفايات في بلدتنا التي تعاني منها فان المختار محمد مطر توفي بالسرطان نتيجة اصابته بسموم النفايات المكدسة في الكفور منذ سنوات كما ان هناك حالات سرطانية اخرى في صفوف الاطفال والاهالي وهذا لا يقبله ضمير اي انسان مدرك وواع لخطورة النفايات".